الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        108 - قوله جل ثناؤه :

                                                                                                                        إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح

                                                                                                                        11238 - أخبرنا محمد بن سلمة ، أخبرنا ابن القاسم ، عن مالك ، قال : حدثني هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن الحارث بن هشام ، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله ، كيف يأتيك الوحي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس ، وهو أشده علي ، فيفصم عني ، وقد وعيت ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه ، وإن جبينه ليتفصد عرقا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية