الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 106 ] 131 - قوله تعالى :

                                                                                                                        إن تعذبهم فإنهم عبادك

                                                                                                                        11270 - أخبرنا محمد بن بشار ، حدثني إسحاق بن يوسف ، حدثنا سفيان . وأخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا إسحاق ، عن سفيان ، عن المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فوعظهم ، وقال : يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قرأ : كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ، فيجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب ، أمتي أمتي ، فيقال : هل تعلم ما أحدثوا بعدك ؟ فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ، إلى : العزيز الحكيم ، فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية