الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        11513 - أخبرني عبد الله بن الهيثم ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، وسليمان بن المغيرة ، عن ثابت البناني ، عن أنس ، قال : " غاب عمي أنس بن النضر ، الذي سميت به ، ولم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا ، فقال : أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، غبت عنه ، أما والله لئن أشهدني الله مشهدا بعده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين ما أصنع ، فهاب أن يقول غيرها ، فلما كان من العام المقبل ، شهد أحدا ، قال : فلقيه سعد بن معاذ ، فقال : مهيم ، فقال له : يا أبا عمرو ، إني أجد ريح الجنة دون أحد ، فقاتل حتى قتل ، فوجد به بضعة وثمانون من رمية وطعنة وضربة ، قالت أخته : فما عرفت أخي [ ص: 273 ] إلا ببنانه ، وكان حسن البنان ، فنزلت هذه الآية : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، إلى قوله : تبديلا ، فكنا نرى أنها أنزلت فيه وفي أصحابه " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية