الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        297 - قوله تعالى :

                                                                                                                        اليوم نختم على أفواههم

                                                                                                                        11543 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا شبل ، قال : سمعت أبا قزعة ، يحدث عمرو بن دينار ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إني حلفت بعدد [ ص: 290 ] أصابعي ألا أتبعك ولا أتبع دينك ، فأنشدك الله ما الذي بعثك الله به ؟ قال : الإسلام ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، أخوان نصيران ، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بالله بعد إسلامه " ، قال : فما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : " تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبحه ، ولا تهجر إلا في البيت " ، وأشار بيده إلى الشام ، فقال : " هاهنا ، إلى هاهنا تحشرون ، ركبانا ، ومشاة ، وعلى وجوهكم يوم القيامة ، على أفواهكم الفدام ، توفون سبعين أمة ، أنتم آخرها وأكرمهم على الله ، وإن أول ما يعرب على أحدكم فخذه " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية