الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        329 - قوله :

                                                                                                                        والذي قال لوالديه أف لكما

                                                                                                                        11603 - أخبرنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا أمية بن خالد ، عن شعبة ، عن محمد بن زياد ، قال : لما بايع معاوية لابنه ، قال مروان : سنة أبي بكر وعمر ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : سنة هرقل وقيصر ، فقال مروان : هذا الذي أنزل الله فيه : والذي قال لوالديه أف لكما ، الآية ، فبلغ ذلك [ ص: 328 ] عائشة فقالت : " كذب والله ، ما هو به ، وإن شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ، ومروان في صلبه ، فمروان فضض من لعنة الله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية