الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 579 ] 244 - باب ما يفعل من سلم من الركعتين ناسيا وتكلم

                                                                                                                        1239 - أخبرنا حميد بن مسعدة ، قال : أخبرنا يزيد - وهو ابن زريع - قال : حدثنا ابن عون ، عن محمد بن سيرين قال : قال أبو هريرة : صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي ، قال : قال أبو هريرة : ولكني نسيت ، قال : فصلى بنا ركعتين ثم سلم ، فانطلق إلى خشبة معروضة في المسجد، فقال بيده عليها كأنه غضبان ، وخرجت السرعان من أبواب المسجد فقالوا : قصرت الصلاة. وفي القوم أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وفي القوم رجل في يديه طول ، قال : كان يسمى ذا اليدين ، فقال : يا رسول الله ، أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ قال : لم أنس ، ولم تقصر الصلاة . قال : وقال : أكما يقول ذو اليدين ؟ قالوا : نعم ، فجاء فصلى الذي كان ترك ثم سلم ، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ، ثم كبر ثم سجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه فكبر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية