الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1472 - أخبرنا حميد بن مسعدة ، قال : حدثنا يزيد - وهو ابن زريع - قال : حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي حمزة ، عن رجل من بني عبس ، عن حذيفة أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه حين كبر قال : الله أكبر ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ، وقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام في أربع ركعات ، وكان يقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم ، فإذا رفع رأسه من الركوع قال : لربي الحمد ، لربي الحمد ، وفي [ ص: 49 ] سجوده : سبحان ربي الأعلى ، وبين السجدتين : رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، وكان قيامه وركوعه ، وإذا رفع رأسه من الركوع ، وسجوده ، وما بين السجدتين قريبا من السواء .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : أبو حمزة عندنا والله أعلم طلحة بن يزيد ، وهذا الرجل يشبه أن يكون صلة بن زفر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية