الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        128 - الاقتصار على غسل الذراعين في الوضوء بعد غسل الوجه دون اليدين ، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك

                                                                                                                        206 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا مسهر بن عبد الملك بن سلع قال : حدثني أبي عن عبد خير قال : صلينا مع علي الفجر ، فلما سلم قام وقمنا معه . فجاء يمشي حتى انتهى إلى الرحبة ، فجلس وأسند ظهره إلى الحائط ، فرفع رأسه فقال : يا قنبر ، ائتني بالركوة والطست ، فجاء قنبر فقال له : ضع ! فوضع الطست ، ثم قال له : صب ! فصب عليه ، فغسل كفيه ثلاثا ثلاثا . ثم قال له : ضع ! فوضع الركوة ، فأدخل يده اليمنى فأخذ ملء كفه ماء ، فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا ، ثم أدخل كفه فغسل وجهه ثلاثا . ثم أدخل كفه اليمنى فغسل ذراعه الأيمن ثلاثا ، ثم أدخلها فغسل ذراعه الأيسر ثلاثا . ثم أدخل كفه اليمنى فبسط أصابعه في الماء بسطا ، ثم رفعها فمسحها على كفه اليسرى كمسحك بيديك بالدهن . ثم مسح بهما رأسه وأذنيه ، وغسل رجليه ثلاثا . ثم أدخل [ ص: 97 ] كفه اليمنى ، فأخذ ملأها ماء فشربها ، ثم التفت إلينا ، فقال : هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أحببت أن أريكموه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية