الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        56 - باب إذا تصدق وهو محتاج إليه هل يرد عليه ؟

                                                                                                                        2522 - أخبرني عمرو بن علي ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا ابن عجلان ، عن عياض ، وهو ابن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، عن أبي سعيد ، قال : إن رجلا دخل المسجد في يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ، فقال : صل ركعتين ، ثم جاء الجمعة الثانية ، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ، فقال عليه السلام : صل ركعتين ، ثم جاء الجمعة الثالثة ، فقال : صل ركعتين ، ثم قال : تصدقوا ، فتصدقوا ، فأعطاه ثوبين ، ثم قال : تصدقوا ، فطرح أحد ثوبيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تروا إلى هذا الرجل ، إنه دخل المسجد في هيئة بذة ، فرجوت أن تفطنوا ، فتصدقوا عليه ، فلم تفعلوا ، [ ص: 63 ] فقلت : تصدقوا ، فتصدقتم ، فأعطيته ثوبين ، ثم قلت : تصدقوا ، فطرح أحد ثوبيه ، خذ ثوبك ، وانتهره .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية