الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        2942 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، عن بكر الكوفي القاضي ، عن عيسى ، عن محمد ، عن الحكم ، عن موسى بن طلحة ، عن ابن الحوتكية ، قال : قال أبي : : جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه أرنب قد شواها ، وخبز ، فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : إني وجدت بها دما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يضير ، كلوا ، فقال للأعرابي : كل ، قال : إني صائم ، قال : صوم ماذا ؟ قال : صوم ثلاثة أيام من الشهر ، قال : إن كنت صائما ، فعليك بالغر البيض : ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : الصواب : عن أبي ذر ، ويشبه أن يكون قد وقع من الكتاب ذر ، فقيل : أبي ، والله أعلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية