الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

السنن الكبرى للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة

جزء

3189 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن أبيه ، قال : دخلت على عائشة ، فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا ، ثم يغتسل ، ثم يغدو إلى المسجد ورأسه يقطر ، ثم يصوم ذلك اليوم ، فأخبرت بقولها مروان ، فقال لي : أخبر - يعني - أبا هريرة بقول عائشة ، فقلت : إنه لي صديق ، فأحب أن تعفيني ، فقال : عزمت عليك ، فانطلقت أنا وهو إليه ، فأخبرته بقولها ، فقال : عائشة إذا أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم .

ذكر الاختلاف على أبي سلمة بن عبد الرحمن في هذا الحديث .

3189 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ ، ثُمَّ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ ، ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، فَأَخْبَرْتُ بِقَوْلِهَا مَرْوَانَ ، فَقَالَ لِي : أَخْبِرْ - يَعْنِي - أَبَا هُرَيْرَةَ بِقَوْلِ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُ لِي صَدِيقٌ ، فَأُحِبُّ أَنْ تُعْفِيَنِي ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكَ ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَهُوَ إِلَيْهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهَا ، فَقَالَ : عَائِشَةُ إِذًا أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث