الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        46 - الكراهية في الثياب المصبغة للمحرم

                                                                                                                        3880 - أخبرنا محمد بن المثنى الزمن ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد - يعني القطان - ، عن جعفر بن محمد - يعني ابن علي - ، قال : حدثني أبي ، قال : أتينا جابر بن عبد الله ، فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي ، وجعلتها عمرة ، فمن لم يكن معه هدي فليحلل ، وليجعلها عمرة . وقدم علي من اليمن بهدي ، وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة هديا ، وإذا فاطمة قد حلت ، ولبست ثيابا صبيغا ، واكتحلت ، قال علي : فانطلقت محرشا أستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، إن فاطمة لبست ثيابا صبيغا واكتحلت ، وقالت : أمرني [ ص: 43 ] به أبي ، قال : صدقت ، صدقت ، صدقت ! أنا أمرتها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية