الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        52 - الحج بغير نية شيء يقصده المحرم

                                                                                                                        3910 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، قال : حدثنا خالد - وهو ابن الحارث - ، قال : حدثنا شعبة ، قال : أخبرني قيس بن مسلم ، قال : سمعت طارق بن شهاب ، قال : قال أبو موسى : أقبلت من اليمن ، والنبي صلى الله عليه وسلم منيخ بالبطحاء حيث حج ، فقال : حججت ؟ قلت : نعم . قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : لبيك بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فطف بالبيت وبالصفا والمروة ، [وأحل ففعلت] ، ثم أتيت امرأة ففلت رأسي ، فجعلت أفتي [ ص: 56 ] الناس بذلك . قال : قلت : إن أمير المؤمنين قادم عليكم فائتموا به ، فقال عمر : إن نأخذ بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام ، وإن نأخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحل حتى بلغ الهدي محله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية