الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        6143 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : سمعت مالك بن أنس وأخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب أخبره والحارث بن مسكين - قراءة عليه ، وأنا أسمع - عن ابن وهب ، قال : أخبرني يونس وغيره ، عن ابن شهاب أخبره ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن زيد بن خالد وأبي هريرة ، أن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يختصمان إليه ، فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر - وكان أفقههما - : أجل فاقض بيننا بكتاب الله ، وأذن [ ص: 497 ] لي في أن أتكلم. قال : تكلم. قال : إن ابني كان عسيفا على هذا ، وإنه زنا بامرأته ، فأخبرني أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وجارية ، ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وإنما الرجم على امرأته ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك فرد إليك ، وجلد ابنه مائة وغربه عاما ، وأمر أنيسا أن يرجم امرأة الآخر إن اعترفت ، فاعترفت فرجمها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية