الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        88 - ذكر ما يستحل به الشيطان الطعام

                                                                                                                        6924 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا عيسى بن يونس ، قال : حدثنا الأعمش عن خيثمة ، عن أبي حذيفة الأرحبي عن حذيفة قال : كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام ، لم نضع أيدينا حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ، فدعينا إلى طعام ، فلم يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ، فكففنا ، فجاء أعرابي كأنما يطرد فأهوى بيده إلى القصعة ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فأجلسه ، ثم جاءت جارية فأهوت بيدها إلى القصعة ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ، فقال [ ص: 290 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان لما أعياه أن ندع ذكر الله على طعامنا ، فجاء بهذا الأعرابي ; ليستحل به طعامنا ، فلما حبسناه ، جاء بهذه الجارية ; ليستحل بها طعامنا ، فوالله إن يده في يدي مع يدها ، ثم ذكر اسم الله فأكل .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية