الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7328 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال : أخبرنا حبان هو ابن موسى قال : أخبرنا عبد الله هو ابن المبارك عن حماد بن سلمة ، عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن هضاض ، عن أبي هريرة أن ماعزا أتى رجلا يقال له : هزال ، فقال : يا هزال إن الآخر قد زنى فما ترى ؟ قال : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل فيك القرآن ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قد زنا فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه أربع مرات ، فلما كانت الرابعة أمر برجمه ، فلما رجم لجأ إلى شجرة فقتل ، فقال رجل لصاحبه : هذا الذي قتل كما [ ص: 479 ] يقتل الكلب ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار ميت ، فقال لهما : انهسا من هذا الحمار ، فقالا : يا رسول الله جيفة ميتة كيف ننهس منها ؟ فقال : الذي أصبتما من أخيكما أنتن والذي نفس محمد بيده إنه لينغمس في أنهار الجنة ، وقال لهزال : ويحك يا هزال ألا رحمته .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : عبد الرحمن بن هضاض ليس بمشهور ، وقد اختلف على أبي الزبير في اسم أبيه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية