الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        ذكر اختلاف الزهري ويحيى بن سعيد على سعيد بن المسيب في هذا الحديث

                                                                                                                        7340 - أخبرنا عمرو بن منصور النسائي ، قال : حدثنا الحكم بن نافع قال : أخبرنا [ ص: 484 ] شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني أبو سلمة وسعيد أن أبا هريرة قال : أتى رجل من أسلم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد ، فناداه فقال : يا رسول الله إن الآخر زنى يعني نفسه ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتنحى - يعني - لشق وجهه الذي أعرض قبله ، فقال : يا رسول الله إن الآخر زنى ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله ، فقال : يا رسول الله إن الآخر زنى فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنحى له الرابعة ، فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : هل بك جنون ؟ قال : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اذهبوا به فارجموه ، وكان قد أحصن .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية