الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        737 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال : حدثنا خالد قال : حدثنا سعيد عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله أنه حدث أنه شهد أبا موسى قال : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطبنا ، فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا ، فقال : إذا صليتم [ ص: 346 ] فأقيموا صفوفكم ، ثم ليؤمكم أحدكم ، فإذا كبر الإمام فكبروا ، وإذا قرأ : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين - يجبكم الله .

                                                                                                                        فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا ، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم . قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فتلك بتلك . وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ؛ يسمع الله لكم ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه : سمع الله لمن حمده . فإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا ، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم ، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم : التحيات الطيبات الصلوات لله ، سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله . سبع كلمات وهي تحية الصلاة
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية