الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8802 - حدثنا سويد بن نصر قال : أخبرنا عبد الله ، عن المسعودي ، عن جامع بن شداد ، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة قال : قال عبد الله : لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية قال : من يحرسنا الليلة ؟ قال عبد الله : فقلت : أنا ، قال : إنك تنام ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يحرسنا الليلة ؟ قال : فقلت : أنا ، قال : إنك تنام ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يحرسنا الليلة ؟ قال : وسكت القوم ، فقلت : أنا ، قال : فأنت إذا ، قال : فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنمت فما استيقظت إلا بحر الشمس على أكتافنا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو شاء الله أن لا تناموا عنها لم تناموا ، [ ص: 52 ] ولكن أراد الله أن تكون سنة لمن بعدكم ، لمن نام أو نسي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية