الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م26 - واختلفوا : في المغمى عليه ، فقال مالك ، والشافعي : إذا كان إغماؤه بسبب محرم : مثل أن يشرب خمرا أو دواء لم يحتج إليه ، لم تسقط الصلاة عنه ، وكان عليه القضاء فرضا ، فإن أغمي عليه بمرض أو بسبب مباح سقط عنه قضاء ما كان في حال إغمائه من الصلاة على الإطلاق .

وقال أبو حنيفة : إن كان الإغماء يوما وليلة فما دون ذلك لم يمنع وجوب الصلاة القضاء ، وإن زاد على ذلك لم يجب عليه القضاء ، ولم يفرق بين أسباب الإغماء . [ ص: 128 ] وقال أحمد : الإغماء بجميع أسبابه لا يمنع وجوب القضاء بحال .

التالي السابق


الخدمات العلمية