الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م2 - واتفقوا : على دفع الزكاة إلى الثمانية أصناف المذكورة في القرآن ، وهم : الفقراء ، والمساكين ، والعاملون عليها ، والمؤلفة قلوبهم ، وفي الرقاب ، وهم : المكاتبون عند الكل سوى مالك ، والغارمون وهم : المدينون ، وفي سبيل الله وهم : الغزاة ، وابن السبيل وهم : المسافرون .

وصفة الفقير عند مالك ، وأبي حنيفة : أنه الذي له بعض كفاية ويعوزه باقيها ، وصفة المسكين عندهما : أنه الذي لا شيء له ، وقال الشافعي ، وأحمد : بل الفقير ، هو : الذي لا شيء له ، والمسكين ، هو : الذي له بعض ما يكفيه .

قال الوزير رحمه الله : وهو الصحيح عندي لأن الله تعالى بدأ به ، فقال : [ ص: 361 ] للفقراء والمساكين .

التالي السابق


الخدمات العلمية