الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
معنى الإله

واعلم: أن معنى «الإله»: هو المعبود.

هذا تفسير هذه اللفظة المباركة بإجماع أهل العلم؛ سلفا، وخلفا.

ومعناها: أن من عبد شيئا، فقد اتخذه إلها من دون الله.

وجميع ذلك باطل فاسد، مخالف للدين الحنيف الذي بعث لأجله الرسل، وأنزل له الكتب، وقوتل عليه، إلا الله، الأحد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.

والعبادة أنواع كثيرة، يأتي ذكرها في هذا الكتاب في مواضعها، في أبواب مستقلة؛ كالسجود لغير الله، والذبح له، ودعاء غيره تعالى، إلى غير ذلك مما يطول ذكره.

التالي السابق


الخدمات العلمية