الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل: لا يؤذن لصلاة العيدين

                                                                                                                                                                                        ولا يؤذن لصلاة العيد، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يصليها بغير أذان ولا إقامة.

                                                                                                                                                                                        وإذا صلى العيدين بالمصلى لم يتنفل قبلها ولا بعدها، واختلف إذا صليت في المسجد فقال مالك: يتنفل قبل الصلاة وبعدها، وقال في الواضحة: لا يتنفل قبل ويتنفل بعد، وقال في المبسوط: إذا صلى الإمام العيدين في المسجد، فلا أرى أن يصلي فيه أحد قبل الصلاة ولا بعدها، بذلك مضت السنة، يريد: أنه لا يتنفل يوم العيد قبل الصلاة ولا بعدها، ولا فرق بين أن تصلى في المصلى ولا في المسجد. [ ص: 635 ]

                                                                                                                                                                                        واختلف هل يتنفل في بيته، فأجازه مالك في المدونة، وقال ابن حبيب: وقال قوم هي: سبحة ذلك اليوم، فليقتصر عليها إلى الزوال، قال: وهذا أحب إلي.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية