الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
والذكورة شرط النبوة، واختاره كثير منهم، والمجتهد يخطئ ويصيب، والحق عند الله واحد، واختاره المحاسبي والقطاني والأستاذ أبو إسحاق وعبد القاهر البغدادي، وكثير منهم، كما في "الكشف الكبير"، وتصح إمامة المفضول، واختاره الباقلاني وكثير منهم، كما في "المواقف"، وبالموت يحصل الخروج للروح والإزهاق، لا قطع البقاء؛ فهو وجودي، كما في "التبصرة النسفية"، واختاره القلانسي، كما في "التبصرة البغدادية" .

والأعراض لا تعاد، واختاره القلانسي، وهو أحد الروايتين عن الأشعري، كما في "المواقف" .

فهذه خمسون مسألة خلافية في التفاريع الكلامية، ذهب إليه جمهور الماتريدية، وخالفهم فيه جمهور الأشاعرة، كل ذلك مأخوذ من كلام الإمام أبي حنيفة، ومستفادها منه إما من العبارة، أو الإشارة، أو الدلالة، أو الاقتضاء، أو مفهوم المخالفة؛ فإنه يعتبر أكثرها في الرواية، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية