الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              السابع والعشرون : في جلوسه- صلى الله عليه وسلم- للاستراحة وكيفية نهوضه ، للركعة الثانية .

                                                                                                                                                                                                                              روى البخاري عن ابن عمر ، والإمام أحمد ، وأبو داود ، والترمذي وقال : حسن صحيح ، [ ص: 149 ] وابن ماجه عن علي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- وأبو داود عن أبي حميد الساعدي- رضي الله تعالى عنهم- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام من الركعتين رفع يديه وكبر ، حتى يحاذي بهما أذنيه» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو داود عن وائل بن حجر- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا نهض من السجود ، نهض على ركبتيه واعتمد على فخذيه» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو داود ، والترمذي بسند ضعيف عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال :

                                                                                                                                                                                                                              «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ينهض في الصلاة على صدور قدميه» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى البخاري عن سعيد بن الحارث قال : «صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود ، وحين سجد ، وحين قام من الركعتين ، وقال : هكذا رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يفعل» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى مسلم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا نهض من الركعة الثانية ، استفتح القراءة بـ الحمد لله رب العالمين ولم يسكت» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية