الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 354 ] الثانية والستون : وبتعجيل الفطر .

                                                                                                                                                                                                                              الثالثة والستون : وبكراهة اشتمال الصماء .

                                                                                                                                                                                                                              الرابعة والستون : وبكراهة صوم يوم الجمعة منفردا ، وكانت اليهود يصومون يوم عيدهم منفردا .

                                                                                                                                                                                                                              الخامسة والستون : وبضم تاسوعاء إلى عاشوراء في الصوم .

                                                                                                                                                                                                                              السادسة والستون : وبالسجود على الجبهة ، وكانوا يسجدون على حرف .

                                                                                                                                                                                                                              السابعة والستون : وبكراهة التميل في الصلاة وكانوا يميلون .

                                                                                                                                                                                                                              الثامنة والستون : وبكراهة تغميض البصر في الصلاة .

                                                                                                                                                                                                                              التاسعة والستون : وبكراهة الاحتضار .

                                                                                                                                                                                                                              السبعون : وبكراهة القيام بعد الصلاة للدعاء .

                                                                                                                                                                                                                              الحادية والسبعون : وبكراهة قراءة الإمام فيها في المصحف .

                                                                                                                                                                                                                              الثانية والسبعون : وبكراهة التعلق في الصلاة بالحبال .

                                                                                                                                                                                                                              الثالثة والسبعون : ويندب الأكل يوم عيد رمضان قبل الصلاة ، وكان أهل الكتاب لا يأكلون يوم عيدهم حتى يصلوا .

                                                                                                                                                                                                                              الرابعة والسبعون : وبالصلاة في النعال والخفاف .

                                                                                                                                                                                                                              روى سعيد بن منصور عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "صلوا في نعالكم ، ولا تشبهوا باليهود" ، ورواه أبو داود والبيهقي بلفظ : "خالفوا اليهود ، فأنهم لا يصلون في خفافهم ، ولا نعالهم" .

                                                                                                                                                                                                                              الخامسة والسبعون : وبكراهة الصلاة في المحراب ، وكان لمن قبلنا ، كما قال تعالى : فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب [آل عمران 39] .

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن أبي شيبة في المصنف ، عن موسى الجهني -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "لا تزال أمتي بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى" .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا عن عبيد بن أبي الجعد -رضي الله عنه- قال : كان أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- يقولون : إن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد ، يعني الطاقات .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا عن ابن مسعود قال : اتقوا هذه المحاريب .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا عن علي -رضي الله عنه- أنه كره الصلاة في الطاق . [ ص: 355 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عمر مرفوعا "اتقوا هذه المذابح" ، يعني المحاريب .

                                                                                                                                                                                                                              فإن أول ما حدثت المحاريب في زمن عمر بن عبد العزيز ذكره الواقدي عن محمد بن هلال .

                                                                                                                                                                                                                              السادسة والسبعون : وبكراهة مجاوبة الإمام إذا قرأ .

                                                                                                                                                                                                                              روى أبو الشيخ ، عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال : كانت بنو إسرائيل إذا قرأت أئمتهم ، جاوبوهم ، فكره الله ذلك لهذه الأمة ، فقال تعالى : وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا [الأعراف 204] .

                                                                                                                                                                                                                              السابعة والسبعون : وبكراهة أن يعتمد الرجل وهو جالس يده اليسرى في الصلاة ، وهي صلاة اليهود ، رواه الحاكم .

                                                                                                                                                                                                                              الثامنة والسبعون : وبأنه أذن لنسائنا في المسجد ، ومنعت نساء بني إسرائيل .

                                                                                                                                                                                                                              التاسعة والسبعون : وبأنه لا يجوز فسخ حكم حاكم إذا رفعه الخصم إلى آخر يرى خلافه ، وكان ذلك في شرعها .

                                                                                                                                                                                                                              الثمانون : وبالعذبة في العمامة .

                                                                                                                                                                                                                              روى الطبراني عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "عليكم بالعمائم ، وأرخوها خلف ظهوركم ، فإنها سيماء الملائكة" .

                                                                                                                                                                                                                              الحادية والثمانون : وبالائتزار في الأواسط ، تقدم في باب ذكره في التوراة ، والإنجيل وصف هذه الأمة بذلك ، ولفظه : "ويأتزرون على أوساطهم" .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الديلمي ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ائتزروا كما رأيت الملائكة تأتزر عند ربها إلى أنصاف سوقها" .

                                                                                                                                                                                                                              الثانية والثمانون : وبكراهة السدل .

                                                                                                                                                                                                                              الثالثة والثمانون : وبكراهة الطيلسان المقور .

                                                                                                                                                                                                                              الرابعة والثمانون : وشد الوسط على القميص .

                                                                                                                                                                                                                              الخامسة والثمانون : وبكراهة القزع .

                                                                                                                                                                                                                              السادسة والثمانون : وبالأشهر الهلالية .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية