الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيهات

                                                                                                                                                                                                                              الأول : تقدم الخلاف في كتابة الصحيفة ، وجمع بين الأقوال باحتمال أن يكون كل ممن ذكر كتب بها نسخة .

                                                                                                                                                                                                                              الثاني : في رواية : أن الأرضة لحست اسم الله تعالى وأبقت ما عداه . وفي رواية : لحست ما فيها من ظلم وجور وأبقت اسم الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                                              وجمع بين الروايتين : بأنهم كتبوا نسخا [ ص: 382 ] فأكلت الأرضة من بعض النسخ اسم الله تعالى إشارة إلى أنه تعالى كره فعلهم ذلك فلم يترك اسمه مع ذكر ظلمهم ، وأكلت من بعض النسخ ما عدا اسم الله تعالى إشارة إلى أنه تعالى لم يرض هذا الفعل . والله أعلم بحقيقة ذلك .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية