الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر من أسلم من أسرى بدر بعد ذلك

                                                                                                                                                                                                                              العباس بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب ، ونوفل بن الحارث ، وأبو العاص بن الربيع ، وأبو عزيز -بفتح العين المهملة وكسر الزاي وفي آخره زاي أخرى بينهما مثناة تحتية ساكنة- واسمه زرارة بن عمير العبدري ، والسائب بن أبي حبيش -بحاء مهملة مضمومة فموحدة مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فشين معجمة- وخالد بن هشام المخزومي ، وعبد الله بن أبي السائب ، والمطلب بن حنطب ، وأبو وداعة السهمي ، وعبد الله بن أبي بن خلف الجمحي ، ووهب بن عمير الجمحي ، وسهيل بن عمرو العامري ، وعبد الله بن زمعة أخو سودة ، وقيس بن السائب . ونسطاس -بالنون- مولى أمية بن خلف . [ ص: 79 ]

                                                                                                                                                                                                                              هذا ما ذكره أبو الفتح وفاته جماعة ، منهم : السائب بن عبيد ، أسلم يوم بدر بعد أن فدى نفسه كما نقله الأئمة ، عن القاضي أبي الطيب الطبري ، وعدي بن الخيار ، وهو من مسلمة الفتح ، والوليد بن المغيرة ، افتكه أخواه هشام وخالد ، فلما افتدي أسلم ، وعاتبوه في ذلك فقال : كرهت أن يظن بي أني جزعت من الأسر . ولما أسلم حبسه أخواله ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له في القنوت ، ثم أفلت ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية