الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              وقد بقيت آية واحدة ، وهي تتمة عشرين آية نزلت في الأحزاب وهي قوله : { وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه } . وقد بيناها هنالك .

                                                                                                                                                                                                              والذي أخبر الله عنه بالاستئذان وقوله : { إن بيوتنا عورة } ، أوس بن قيظي . والذين { عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار } : هم بنو حارثة ، وبنو سلمة ، على ما جرى عليهم في أحد ، وندموا ، ثم عادوا في الخندق . وقد [ ص: 550 ] أثنى الله عليهم في غزوة أحد بقوله : { إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما } .

                                                                                                                                                                                                              قال جابر : وما وددت أنها لم تنزل لقوله : { والله وليهما } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية