الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الثالثة في الصحيح عن أم سلمة أنها قالت : { شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي ، فقال : طوفي من وراء الناس ، وأنت راكبة . قالت : فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلي إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور } .

                                                                                                                                                                                                              وفيه عن جبير بن مطعم قال { : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في المغرب } .

                                                                                                                                                                                                              قال القاضي : ورد جبير بن مطعم على النبي صلى الله عليه وسلم في أمر أسارى بدر وهو لم يسلم بعد ، فحضر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم . قال { : فسمعته يقرأ في المغرب بالطور ، فلما بلغ إلى قوله : { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون } كاد ينخلع فؤادي ، ثم فتح الله علي بعد بالإسلام } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية