الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب عيادة الصبيان

                                                                                                                                                                                                        5331 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني عاصم قال سمعت أبا عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن ابنة للنبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم وسعد وأبي نحسب أن ابنتي قد حضرت فاشهدنا فأرسل إليها السلام ويقول إن لله ما أخذ وما أعطى وكل شيء عنده مسمى فلتحتسب ولتصبر فأرسلت تقسم عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا فرفع الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه جئث ففاضت عينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له سعد ما هذا يا رسول الله قال هذه رحمة وضعها الله في قلوب من شاء من عباده ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        " 8453 قوله : ( باب عيادة الصبيان ) ذكر فيه حديث أسامة بن زيد في قصة ولد بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد تقدم شرحه مستوفى في أوائل كتاب الجنائز .

                                                                                                                                                                                                        " 8454 قوله في هذه الطريق " أن ابنة " في رواية الكشميهني " أن بنتا " وقوله " فأشهدنا " كذا للأكثر وعند الكشميهني " فأشهدها " والمراد به الحضور ، وقوله هذه الرحمة في رواية الكشميهني أيضا هذه رحمة بالتنكير .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية