الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6194 حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن النعمان بن بشير قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل والقمقم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        9791 قوله كما يغلي المرجل بالقمقم ) زاد في رواية الأعمش لا يرى أن أحدا أشد عذابا منه وأنه لأهونهم عذابا والمرجل بكسر الميم وسكون الراء وفتح الجيم بعدها لام قدر من نحاس ويقال أيضا لكل إناء يغلي فيه الماء من أي صنف كان والقمقم معروف من آنية العطار ويقال هو إناء ضيق الرأس يسخن فيه الماء يكون من نحاس وغيره فارسي ويقال رومي وهو معرب وقد يؤنث فيقال قمقمة

                                                                                                                                                                                                        قال ابن التين : في هذا التركيب نظر وقال عياض : الصواب " كما يغلي المرجل والقمقم " بواو العطف لا بالباء وجوز غيره أن تكون الباء بمعنى مع ووقع في رواية الإسماعيلي " كما يغلي المرجل أو القمقم " بالشك تقدم شيء من هذا في قصة أبي طالب .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية