الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6598 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أراني الليلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها تقطر ماء متكئا على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت من هذا فقيل المسيح ابن مريم ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية فسألت من هذا فقيل المسيح الدجال

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث : حديث ابن عمر في رؤيته - صلى الله عليه وسلم - المسيح ابن مريم والمسيح الدجال .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 408 ] قوله : ( أراني الليلة عند الكعبة ) سيأتي في " باب الطواف بالكعبة " من وجه آخر عن ابن عمر بلفظ : " بينا أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة " الحديث ، وسيأتي الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية