الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        7017 حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عمر بن ذر سمعت أبي يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا فنزلت وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا إلى آخر الآية قال كان هذا الجواب لمحمد صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث : حديث ابن عباس في نزول قوله تعالى وما نتنزل إلا بأمر ربك وقد تقدم شرحه في تفسير سورة مريم ، وزاد هنا قال : " كان هذا الجواب لمحمد " وللكشميهني هذا " كان الجواب لمحمد ، والأمر في قوله هنا بأمر ربك بمعنى الإذن أي ما نتنزل إلى الأرض إلا بإذنه ، ويحتمل أن يكون المراد " بالوحي " والباء للمصاحبة ، ويجيء في قول جبريل عليه السلام بأمر ربك البحث الذي تقدم قبله عن الداودي وجوابه .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية