الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        2014 حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما دعوت هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث : حديث أنس في سبب قوله - صلى الله عليه وسلم - : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي أورده من طريقين عن حميد عنه ، وسيأتي في كتاب الاستئذان ، والغرض منه هنا قوله في أول الطريق الأولى : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في السوق " وفائدة إيراده الطريق الثانية قوله فيها : إنه كان بالبقيع ، فأشار إلى أن المراد بالسوق في الرواية الأولى السوق الذي كان بالبقيع ، وقد قال - سبحانه وتعالى - : وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية