الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3010 باب حدثنا عبدان أخبرنا أبو حمزة قال سمعت الأعمش قال سألت أبا وائل شهدت صفين قال نعم فسمعت سهل بن حنيف يقول اتهموا رأيكم رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر النبي صلى الله عليه وسلم لرددته وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير أمرنا هذا [ ص: 325 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 325 ] قوله : ( باب ) كذا هو بلا ترجمة عند الجميع ، وهو كالفصل من الباب الذي قبله ، وذكر فيه حديثين : أحدهما عن سهل بن حنيف في قصة الحديبية ، وذكره من وجهين ، والطريق الأولى منهما مختصرة ، وقد ساقه منها بتمامه في الاعتصام ، وقد تقدمت الإشارة إلى فوائده في الكلام على حديث المسور في كتاب الشروط ، وسيأتي ما يتعلق منه بصفين في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية