الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3421 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث التاسع والثلاثون حديث أنس في الذي أسلم ثم ارتد فدفن فلفظته الأرض .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( كان رجل نصرانيا ) لم أقف على اسمه ، لكن في رواية مسلم من طريق ثابت عن أنس " كان منا رجل من بني النجار " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فعاد نصرانيا ) في رواية ثابت : " فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب فرفعوه " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ما يدري محمد إلا ما كتبت له ) في رواية الإسماعيلي " وكان يقول ما أرى يحسن محمد إلا ما كنت أكتب له " وروى ابن حبان من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة نحوه .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فأماته الله ) في رواية ثابت " فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( لما هرب منهم ) في رواية الإسماعيلي " لما لم يرض دينهم " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( لفظته الأرض ) بكسر الفاء أي طرحته ورمته ، وحكي فتح الفاء .

                                                                                                                                                                                                        قوله : في آخره ( فألقوه ) في رواية ثابت " فتركوه منبوذا " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية