الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3999 حدثني محمد بن بشار حدثنا حرمي حدثنا شعبة قال أخبرني عمارة عن عكرمة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما فتحت خيبر قلنا الآن نشبع من التمر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثني حرمي ) بفتح المهملة والراء وكسر الميم بعدها تحتانية ثقيلة اسم بلفظ النسب ، وهو ابن عمارة شيخ شيخه وعمارة هو ابن أبي حفصة وعكرمة هو مولى ابن عباس ، وليس لعكرمة عن عائشة في البخاري غير هذا الحديث ، وآخر سبق في الطهارة ، وثالث يأتي في اللباس .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( قلنا الآن نشبع من التمر ) أي لكثرة ما فيها من النخيل ، وفيه إشارة إلى أنهم كانوا قبل فتحها في قلة من العيش .

                                                                                                                                                                                                        الحديث الثلاثون .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية