الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قوله والرسول يدعوكم في أخراكم وهو تأنيث آخركم وقال ابن عباس إحدى الحسنيين فتحا أو شهادة

                                                                                                                                                                                                        4285 حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب قوله تعالى والرسول يدعوكم في أخراكم وهو تأنيث آخركم ) كذا وقع فيه ، وهو تابع لأبي عبيدة فإنه قال : أخراكم آخركم ، وفيه نظر لأن أخرى تأنيث آخر بفتح الخاء لا كسرها ، وقد حكى الفراء أن من العرب من يقول في أخراتكم بزيادة المثناة .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 76 ] قوله : ( وقال ابن عباس : إحدى الحسنيين فتحا أو شهادة ) كذا وقع هذا التعليق بهذه الصورة ; ومحله في سورة براءة ولعله أورده هنا للإشارة إلى أن إحدى الحسنيين وقعت في أحد وهي الشهادة ، وقد وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عن ابن عباس مثله .

                                                                                                                                                                                                        حديث البراء في قصة الرماة يوم أحد ، وقد تقدم بتمامه مع شرحه في المغازي .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية