الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قوله والجروح قصاص

                                                                                                                                                                                                        4335 حدثني محمد بن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال كسرت الربيع وهي عمة أنس بن مالك ثنية جارية من الأنصار فطلب القوم القصاص فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك لا والله لا تكسر سنها يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم وقبلوا الأرش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : باب قوله والجروح قصاص كذا للمستملي ، ولغيره " باب والجروح قصاص " .

                                                                                                                                                                                                        وأورد فيه حديث أنس " أن الربيع " أي بالتشديد عمته " كسرت ثنية جارية " وسيأتي شرحه مستوفى في الديات .

                                                                                                                                                                                                        ( تنبيه ) :

                                                                                                                                                                                                        الفزاري المذكور في هذا الإسناد هو مروان بن معاوية ، ووهم من زعم أنه أبو إسحاق




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية