الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                1280 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء مولى ابن سباع عن أسامة بن زيد أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة فلما جاء الشعب أناخ راحلته ثم ذهب إلى الغائط فلما رجع صببت عليه من الإداوة فتوضأ ثم ركب ثم أتى المزدلفة فجمع بها بين المغرب والعشاء

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( عن الزهري عن عطاء مولى سباع عن أسامة بن زيد ) هكذا وقع في معظم النسخ عطاء مولى سباع ، وفي بعض النسخ ( مولى أم سباع ) وكلاهما خلاف المعروف فيه ، وإنما المشهور ( عطاء مولى بني سباع ) هكذا ذكره البخاري في تاريخه ، وابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل ، وخلف الواسطي في الأطراف ، والحميدي في الجمع بين الصحيحين ، والسمعاني في الأنساب ، وغيرهم ، وهو عطاء بن يعقوب ، وقيل : عطاء بن نافع ، وممن ذكر الوجهين في اسم أبيه البخاري وخلف والحميدي ، واقتصر ابن أبي حاتم والسمعاني وغيرهما على أنه عطاء بن يعقوب ، قالوا كلهم : وهو عطاء الكيخاراني بفتح الكاف وإسكان المثناة من تحت وبالخاء المعجمة ، ويقال فيه أيضا : الكوخاراني . واتفقوا على أنها نسبة إلى موضع باليمن ، هكذا قاله الجمهور ، قال أبو سعد السمعاني : هي قرية باليمن يقال لها كيخران ، قال يحيى بن معين : عطاء هذا ثقة . والله أعلم .




                                                                                                                الخدمات العلمية