الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2261 وحدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصالحة من الله والرؤيا السوء من الشيطان فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان لا تضره ولا يخبر بها أحدا فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر إلا من يحب [ ص: 422 ]

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                [ ص: 422 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( الرؤيا الصالحة ورؤيا السوء ) قال القاضي : يحتمل أن يكون معنى الصالحة والحسنة حسن ظاهرها ، ويحتمل أن المراد صحتها . قال : ورؤيا السوء يحتمل الوجهين أيضا : سوء الظاهر ، وسوء التأويل .

                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن رأى رؤيا حسنة فليبشره ، ولا يخبر بها إلا من يحب ) هكذا هو في معظم الأصول ( فليبشر ) بضم الياء وبعدها باء ساكنة من الإبشار والبشرى . وفي بعضها بفتح الياء وبالنون من النشر ، وهو الإشاعة . قال القاضي في المشارق وفي الشرح : هو تصحيف . وفي بعضها : ( فليستر ) بسين مهملة من الستر والله أعلم .




                                                                                                                الخدمات العلمية