الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2639 حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم قال إسحق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد حدثنا أنس بن مالك قال بينما أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارجين من المسجد فلقينا رجلا عند سدة المسجد فقال يا رسول الله متى الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعددت لها قال فكأن الرجل استكان ثم قال يا رسول الله ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله قال فأنت مع من أحببت حدثني محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكري حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة أخبرني أبي عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة سمعت أنسا ح وحدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى قالا حدثنا معاذ يعني ابن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                وقوله : ( ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة ) أي غير الفرائض معناه ما أعددت لها كثير نافلة من صلاة ولا صيام ولا صدقة .

                                                                                                                قوله : ( عند سدة المسجد ) هي الظلال المسقفة عند باب المسجد .




                                                                                                                الخدمات العلمية