الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2710 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا شعبة ح وحدثنا ابن بشار حدثنا عبد الرحمن وأبو داود قالا حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا إذا أخذ مضجعه من الليل أن يقول اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت فإن مات مات على الفطرة ولم يذكر ابن بشار في حديثه من الليل حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو الأحوص عن أبي إسحق عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يا فلان إذا أويت إلى فراشك بمثل حديث عمرو بن مرة غير أنه قال وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرا حدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحق أنه سمع البراء بن عازب يقول أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا بمثله ولم يذكر وإن أصبحت أصبت خيرا

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أويت إلى فراشك ) أي : انضممت إليه ودخلت فيه ، كما قال في الرواية الأخرى بعد : ( إذا أخذ مضجعه ) ، وقال في الحديث الآخر بعد هذا : ( كان إذا أوى إلى فراشه قال : ( وآوانا ) فممدود وهذا هو الصحيح الفصيح المشهور وحكي بالقصر فيهما ، وسبق بيانه مرات ، وقيل : معنى آوانا هنا : رحمنا .




                                                                                                                الخدمات العلمية