الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2776 حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عدي وهو ابن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد فرجع ناس ممن كان معه فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين قال بعضهم نقتلهم وقال بعضهم لا فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين وحدثني زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد ح وحدثني أبو بكر بن نافع حدثنا غندر كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد نحوه

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله تعالى : فما لكم في المنافقين فئتين ، قال أهل العربية : معناه : أي شيء لكم في الاختلاف في أمرهم ، وفئتين معناه فرقتين ، وهو منصوب عند البصريين على الحال قال سيبويه : إذا قلت ما لك قائما ؟ معناه : لم قمت ، ونصبته على تقدير : أي شيء يحصل لك في هذا الحال ، وقال الفراء : وهو منصوب على أنه خبر كان محذوفة ، فقولك : ما لك قائما ؟ تقديره : لم كنت قائما .




                                                                                                                الخدمات العلمية