الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              318 حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح أنبأنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد أنه سمع أبا أيوب الأنصاري يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقبل الذي يذهب إلى الغائط القبلة وقال شرقوا أو غربوا

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( وقال شرقوا أو غربوا ) أي وقال لمن أتى الغائط شرقوا أو غربوا وفي بعض النسخ ولكن شرقوا وهو عطف على جملة نهى بالمعنى أي قيل لهم إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولكن شرقوا أو غربوا أي استقبلوا جهة الشرق والغرب لقضاء الحاجة وهذا خطاب لأهل المدينة ومن قبلته في تلك الجهة والمقصود الإرشاد إلى جهة أخرى لا يكون فيها استقبال القبلة ولا استدبارها وهذا مختلف بحسب البلاد فلكل أن يأخذوا هذا الحديث بالنظر إلى المقصود لا بالنظر إلى المفهوم .




                                                                              الخدمات العلمية