الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      927 حدثنا الحسين بن عيسى الخراساني الدامغاني حدثنا جعفر بن عون حدثنا هشام بن سعد حدثنا نافع قال سمعت عبد الله بن عمر يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه قال فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلي قال فقلت لبلال كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي قال يقول هكذا وبسط كفه وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( إلى قباء ) بضم قاف وخفة موحدة مع مد وقصر موضع بميلين أو ثلاثة من [ ص: 146 ] المدينة ( يصلي فيه ) أي في مسجده ( وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه ) أي بطن الكف ( أسفل ) أي إلى جانب السفل ( وجعل ظهره إلى فوق ) واعلم أنه ورد الإشارة لرد السلام في هذا الحديث بجميع الكف ، وفي حديث جابر باليد ، وفي حديث ابن عمر عن صهيب بالإصبع ، وفي حديث ابن مسعود عند البيهقي بلفظ فأومأ برأسه ، وفي رواية له فقال برأسه يعني الرد ، ويجمع بين هذه الروايات بأنه صلى الله عليه وسلم - فعل هذا مرة وهذا مرة فيكون جميع ذلك جائزا والله تعالى أعلم .




                                                                      الخدمات العلمية