( قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ) : أَيْ بَعْضَهُ ( فَصَلَّى ) : أَيِ التَّهَجُّدَ ( وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ ) : بِالتَّنْبِيهِ [ ص: 238 ] أَوِ الْمَوْعِظَةِ . وَفِي مَعْنَاهَا مَحَارِمُهُ ( فَصَلَّتْ ) : مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهَا وَلَوْ رَكْعَةً وَاحِدَةً ( فَإِنْ أَبَتْ ) : أَيِ امْتَنَعَتْ لِغَلَبَةِ النَّوْمِ وَكَثْرَةِ الْكَسَلِ ( نَضَحَ ) : أَيْ رَشَّ ( فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ ) : وَالْمُرَادُ التَّلَطُّفُ مَعَهَا وَالسَّعْيُ فِي قِيَامِهَا لِطَاعَةِ رَبِّهَا مَهْمَا أَمْكَنَ . قَالَ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ إِكْرَاهَ أَحَدٍ عَلَى الْخَيْرِ يَجُوزُ بَلْ يُسْتَحَبُّ ( قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ ) : أَيْ وُفِّقَتْ بِالسَّبْقِ ( فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا ) : الْوَاوُ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ . وَفِي التَّرْتِيبِ الذِّكْرِي إِشَارَةٌ لَطِيفَةٌ لَا تَخْفَى ( فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ ) : وَفِيهِ بَيَانُ حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ وَكَمَالُ الْمُلَاطَفَةِ وَالْمُوَافَقَةِ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ .