الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      1667 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أم بجيد وكانت ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت له يا رسول الله صلى الله عليك إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد له شيئا أعطيه إياه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لم تجدي له شيئا تعطينه إياه إلا ظلفا محرقا فادفعيه إليه في يده

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( أم بجيد ) : بضم الموحدة وفتح الجيم اسمها حواء بنت يزيد بن السكن ( ليقوم على بابي ) : أي يسأل شيئا مني ويكرر سؤاله عني حتى استحيي ( إلا ) : ظلفا بالكسر أي ولو كان ما يدفع به ظلفا وهو للبقر والشاة والظبي وشبهه بمنزلة القدم منا كالحافر للفرس والبغل والخف للبعير ، يعني شيئا يسيرا ( محرقا ) : من الإحراق أراد المبالغة في رد السائل بأدنى ما تيسر ، ولم يرد صدور هذا الفعل من المسئول منه ، فإن الظلف المحرق غير منتفع به إلا إذا كان الوقت زمن القحط .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي . وقال الترمذي : حسن صحيح .




                                                                      الخدمات العلمية