الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في فداء الأسير بالمال

                                                                      2690 حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال حدثنا أبو نوح قال أخبرنا عكرمة بن عمار قال حدثنا سماك الحنفي قال حدثني ابن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر فأخذ يعني النبي صلى الله عليه وسلم الفداء أنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله لمسكم فيما أخذتم من الفداء ثم أحل لهم الله الغنائم قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن اسم أبي نوح فقال إيش تصنع باسمه اسمه اسم شنيع قال أبو داود اسم أبي نوح قراد والصحيح عبد الرحمن بن غزوان

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( أنزل الله ) : جواب لما أسرى : جمع أسير حتى يثخن في الأرض : [ ص: 284 ] أي يبالغ في قتل الكفار وتمام الآية تريدون أي أيها المؤمنون عرض الدنيا أي حطامها بأخذ الفداء والله يريد الآخرة : أي ثوابها بقتلهم والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق : أي بإحلال الغنائم والأسرى لكم لمسكم فيما أخذتم : أي من الفداء عذاب عظيم ( من الفداء ) : ليس هذا من الآية بل هو تفسير وبيان لما في قوله : فيما أخذتم من بعض الرواة .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه مسلم بنحوه في أثناء الحديث الطويل ( قال أبو داود سمعت . . . إلخ ) : هذه العبارة ليست في بعض النسخ ( أيش تصنع باسمه ) : أي ما تفعل باسمه .

                                                                      وفي بعض النسخ أي شيء مكان أيش .




                                                                      الخدمات العلمية